جاري تحميل ... السلام - Assalam

آخر المواضيع

إعلان في أعلي التدوينة

تكنولوجيا

أفضل رفيق للكفيف: ويوالك - WeWalk

أفضل رفيق للكفيف: ويوالك - WeWalk

أفضل رفيق للكفيف: ويوالك - WeWalk


 كورسات سيلان - Kürşat Ceylan 

مواطن تركي عادي، عانى من انعدام البصر، ورغم استخدامه لعصا خشبية، يتحسس بها ما يوجد أمامه، بيد أنه وكجميع من يعانون من الإعاقة البصرية، يجدون صعوبة في التنقل -كما قال المخترع التركي بنفسه- وذلك لعدم تمكن عصا خشبية عادية من تحسس كل الأشياء الموجودة في طريقهم، فحتى إن كانوا يعلمون بوجود عقبات أمامهم على مستوى أدنى، فإنهم لن يعلموا بوجود شجرة، أو عمود كهرباء، أو شيء على مستوى أعلى.. كما أنهم في لحظات الخروج لوحدهم، يستخدمون هواتف ذكية تنبؤهم بالشوارع التي يتواجدون فيها وإلى الاتجاه الذي يجب أن يسلكوه، لكنهم إن حملوا العصا باليداليسرى، والهاتف باليد اليمنى، وعليهم الاستماع لتوجيهات الهاتف، فإن ذلك صعب جدا ويتطلب مجهودا كبيرا، كما ولا تعتبر وسيلة آمنة لهم..

 من أين أتته الفكرة ؟ 

يقول سيلان أنه خلال إحدى رحلاته إلى نيويورك، وبينما هو يبحث عن أحد الفنادق الذي سيقيم فيه، كان يحمل حقائبه وأغراضه ويجرها على الطريق، ويحمل هاتفه الذكي وعصاه الخشبية، بعدها وجد أن رأسه قد ارتطم بشيء ما، وضع يده على رأسه فوجده متورما، وكان ذلك أول حافز له على أن يجد فكرة ما، تنقذه وتنقذ جميع المكفوفين من مشاكل الارتطام هذه، والتي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه..


 ويوالك - WeWalk 

عصا إلكترونية ترى، تسمع، تنطق، أسماها المخترع ب"أليكسا"، تتميز هذه العصا بشتى المميزات التي قد تساعد الكفيف على أن يمشي في الطريق وكأنه يرى، فهي مزودة بجهاز بحث يستطيع تحديد الزمان والمكان، ويستطيع الاتصال بشتى المواقع الالكترونية، يعلم صاحبه بمعلومات يحتاجها أثناء التنقل، كموعد وصول القطارات والحافلات.. كما وتحتوي العصا على جهاز استشعار عالي الجودة، يمكن من استشعار أي شيء أمامها وعلى مستويات عدة، مما يمكن للمستعمل تجنب أي شيء في طريقه، وبالتالي نسيان آلام التورمات والارتطامات.. يحتوي هذا الجهاز أيضا إنارة في مقدمته تعلم الناس الآخرين بوجود كفيف إذا ما كان يتنقل هذا الأخير في مكان مظلم..

تقول الاحصائيات بلغة الأرقام أن هناك حوالي 280 مليون كفيف حول العالم، يستعمل 50 مليون منهم هذه الآلة العجيبة، والتي تعد اختراعا قد يغير حياة الكثيرين، ويحول جميل الصرخات والآلام بفعل الارتطام، إلى ابتسامات وحياة مليئة بالسعادة.



الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *