الشركة العملاقة: سامسونغ - Samsung
تمهيد
أصبحت الأجهزة الاكترونية على اختلاف أنواعها بالشكل الذي لم يحلم به لا أجدادنا ولا أجدادهم.. لقد أصبحت تشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فكثير منا من لا يستطيع تخيل حياة دون تلفاز، أو دون هاتف أو حاسوب، فكم من شخص لا يستعمل التلفاز كثيرا، لكن يجن إن لم يكن التلفاز موجودا في بيته وإن لن يستعمله..
شركة سامسونغ - Samsung
أسست شركة بمدينة دايغو الكورية الجنوبية في فاتح مارس من العام 1938م، من طرف "لي بوينغ شول"، شركة تخصصت ببيع الأطعمة البحرية وتعبئة الخضراوات، ومن ثم تصديرها إلى عدة دول آسيوية.. سميت الشركة ب "سامسونغ"، بمعنى "ثلاث نجمات"، إلى أن تحولت الشركة فجأة إلى شركة لصناعة الالكترونيات كاختصاص أساسي، لتصير الشركة كما يعرفها الكل اليوم.. مدير الشركة حاليا هو "لي كان هي"، وتمتلك هذه الشركة مكاتب توزع في حوالي 58 دولة حول العالم.
اختصاصات الشركة الأخرى
من ألقاب الشركة: "إمبراطورية سامسونغ"، فعلى الرغم من أنها مشهورة بصناعة شاشات التلفاز والحواسيب وكذا الهواتف، إلا أن للشركة اختصاصات أخرى متعددة ومتنوعة نذكر من بينها: البناء والهندسة - الصناعات الكيماوية - التمويل - الموضة.. لها دور في بناء "برج خليفة" الموجود في إمارة دبي بالإمارات المتحدة العربية، ولها يد أيضا في صنع الطائرات المقاتلة والباخرات الضخمة..
جودة شركة سامسونغ
في إحدى أيام عام 1995م، قام المدير "لي كان هي" بحمل 150 جهازا في الشركة، بعدما تأكد من أن جودة هذه الأجهزة ضعيفة، ثم قام بجمع حوالي 2000 عامل.. وقام بتدمير الأجهزة تدميرا، وأمام أعين العمال، حتى يعلموا علم اليقين أن الشركة ليست متخصصة لصنع الترهات، فهي نفسها لا تقبل إلا الجودة المثالية..
تفوق الشركة عالميا
رغم أن مجال الشركة مجال فيه تنافس قوي مع شركات كبيرة أخرى، إلا أن شركة سامسونغ تعد من الشركات المتفوقة، ذلك لحصولها على ما يقارب 7670 براءة اختراع، متفوقة بذلك على كل الشركات في مجالها.. ذلك جاء إثر اهتمام الشركة بجودة منتجاتها، فأكثر من %88 من أجزاء صناعاتها تصنع داخل مصانعها الخاصة، تجنبا لأي سبب قد يؤدي إلى ضعف الجودة..
هواتف سامسونغ الذكية
ماذا لو قلنا أن الشركة تمكنت من أن تشغل %30 من سوق الهواتف الذكية، ماذا لو قلنا أن قوة سامسونغ لا تضاهى في عالم الهواتف، فهذا المجال حقق لها ما يعادل 190 مليار دولار، العدد الذي استمر في الصعود في كل سنة ولا زال في تقدم إلى يومنا..
لكن لا بد من حدوث بعض المشاكل، ولا بد من بعض العوائق، والتحدي يكمن في مواجهتها.. ففي سنة 2016، عانت شركة سامسونغ كثيرا بعدما أصدرت هاتف "سامسونغ نوت 7"، الهاتف الذي خسر بسببه أناس حيواتهم، فقد كان الهاتف يعاني من عطل ما يؤدي إلى انفجاره فجأة وبدون سبب.. سرعان ما تدخلت السلطات في أوربا وأمريكا لمنع هذه الحوادث، كما وتم منع تصدير الجهاز إلى الدول التي لم يصل إليها بعد..
ملحوظة: نحن لا نحاول الإعلان عن الشركة أو عن منتجاتها، نحن فقط نحاول تقديم معلومات حولها لأزداد وإياكم إفادة واستفادة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق