قصيدة - لا لن تكرره الحقب
اسـمـع هـيا مـن قـال أمـي مـن تـهب اقــرأ كـتـاباتي ولــن نـسـعى لـحـرب
تـنـسـون دومـــا ذا أبـــي ذاك الـــذي إن لـم يـرى بـعض الـعيا فـعلا عجب
أنــظـر إلـــى أم تــحـن فــعـلا تــحـن كم عانقت كم سامحت ذي من تحب
أمـــا أبـــي ذاك الـــذي لـــم يـعـتـرف لــم يـكـترث قـلتم قـسى أنـى يـحب
قـدمـتـنـي يــــا يــــا أمــــي لـلـعـالـم قــالــوا كــلامــا طـيـبـا كـــل ذهـــب
أمـــا أبــي قـدمـت لــي مــن عـالـمي أفـهمتني أسـبابهم مـن قـد ذهـب
أمـــي حـيـاتي أنــت مــن أعـطـيتني سـلـمـتني أهـديـتني بـعـض الـذهـب
عـلـمـتني يـــا والـــدي كـيـف الـعـمل اكـسب مـن الـدنيا ولا تـهوى الـذهب
أمـــي نــعـم فـــي تـسـعة جـهـد ألــم لـم تـمنني بل لـم نـرى مـنك الغضب
فـلـتـعلمي عـــن والــدي أن قــد كـنـا عـبئا ولـم يـبكي ولـم يـشكو الـنصب
مــن صـرخـة قـمتي بـها لـم أشـتكي بـل لـم أسـل حـتى لـما مـا ذا السبب
حـزنـي عـلى شـكوى لـما أشـكو تـرى مــن ذا أبــي عـلـمتني أحـبـب تـحب
ضــعـف كـثـيرا مــا يـواجـهنا مــرض مـامـا بـكـت ذا حـزنـها عـنـي الـتهب
أمــــا أبـــي ذا عـنـدمـا أهـنـفـت مـــا مـاذا جـرى قـد ذاق فـعلا ذا الـوصب
أدمـعـت يــا أمــي مـن الـجوع الـذي قـاتـلـته والــجـوع فــعـلا قــد هــرب
ســحــر رأيــــت الآن قــــد عـلـمـتني ألا أجـــوع الــيـوم لا أهـــوى الـلـعب
الأم يـــنـــبـــوع الـــحـــنـــان الأروع تـمشي هـنا تـرعى وتـحمل ذا الـتعب
هــل لــم تــروا ذا والــدي ذا قـدوتي بــئــر مــلـيـئ حــكـمـة فــيــه أثـــب
الأم تــحـمـل عــنــك ذي مـسـؤولـيـه الأم تـحـمي مــن سـقوط قـد يـصب
أنــبـت فــي قـلـبي مــن الـمـسؤوليه عـلـمـتـني أن قــــم ولا لا تـنـسـحـب
الأم وجــــــــه لــلــجــمـال لــلــعــلـى مــن لـطـفها نـستنبط الـحب الـدعب
أمـــا أبـــي ذا يـعـكـس الـجـد ابـتـعد نــا فـالـخيال الـواسـع الـكـل انـتخب
أحـبـبت أمــك مــذ ولــدت يــا فـتى افـهـم كـلامـي يــوم تـمسي أنـت أب
فــــالأم لا لا مــــا لـحـضـرتـها ثــمــن هـــاذا أبـــي لا لـــن تــكـرره الـحـقب
قصيدة منحوتة بقلمناالمتواضع - أيمن الحسناوي
ما شاء الله واصل..
ردحذفمن فضل الله علينا، شكرا. سنواصل بالتاكيد
حذف