شركة تتاجر باسمها: آبل - Apple
شركة آبل
هي شركة أمريكية مختصة في صناعة الأجهزة الالكترونية المتنوعة والمتعددة، كالهواتف والحواسيب والسماعات واللوحات الإلكترونية.. وغيرها من الأجهزة..
أسست الشركة في فاتح أبريل عام 1976م، يقع مجمع آبل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بكوبيرتينو، بشارع إينفينت لوب 1.. أسسها كل من "ستيف جوبز"، "رونالد واين"، "ستيف وزنياك".. وهي تملك أكثر من 480 متجر تجزئة في حوالي 16 أو 17 بلد.
تطور الشركة وشهرتها
منذ عام 1976م إلى الآن، أصبحت الشركة من أشهر الشركات العالمية في مجالها.. وهي مدة تعتبر قصيرة لتصير شركة بكل هذا اللمعان.. حيث أن الشركة تتبع سياسة غريبة عجيبة.. سياسة مكنتها من الحصول على إقبال كبير من الناس.. خاصة الطبقات الغنية.. إذ جعلت الشركة اسمها وشعارها يرتبطان بالثراء..
الحماية التي تضمنها آبل
الأمر الذي يعترف به سواء زبناء الشركة أو زبناء جميع الشركات الأخرى.. هو أن الحماية التي تتوفر عليها أجهزة آبل لا مثيل لها بين الاكترونيات الأخرى.. فإنه من الصعب.. بل يمكن القول مستحيل أن يتم اختراق هاتف آبل من أي شخص عادي.. لكن هذا ليس له أي دور في جعل أثمنة آبل باهضة.. إلى أنه استطاع أن يشتري للشركة زبناء آخرين يريدون أن يحموا أجهزتهم من.. لا شيء.. فمن سيبالي بشخص واحد من بين 7 مليارات آدمي.. إلا إن كان الحديث عن أحد المشاهير.. أو شخص يكثر أعداؤه..
الأسعار الغالية جدا لمنتوجات آبل
إن السياسة التي تستعملها الشركة تقوم على مضاعفة أثمنة الأجهزة.. وبما أن الأغنياء الذين لا يجدون أين ينفقون أموالهم.. وجدوا أخيرا أين يفعلون ذلك.. لقت الشركة إقبالا كبيرا من طرف الأثرياء.. الأمر الذي جعل اسمها يرتبط بهم.. وبالتالي أصبح كل فقير يمتلك جهازا من أجهزتها.. يحصل على إضافة.. وهي هيبة الناس له واحترامهم وتقديرهم لجيبه.. إنه يمتلك جهاز آبل.. فأصبح رمز التفاحة المأكولة رمز النقود..
اهتمامات الشركة
لتطبيق الشركة سياستها.. كان لا بد من إطلاع الناس على اسم الشركة ونشر شعارها بينهم، ولذلك نجد أن الشركة تنفق مبلغا هائلا لا ينفقه أحد على الاعلانات.. حيث يصل المبلغ إلى 1.8 مليار دولار، لكن وباتباع كل هذه الخطوات.. تمكنت الشركة من الحصول على مبتغاها.. حيث صنفت كأكثر شركة أمريكية حاصلة على أكبر قيمة سوقية تاريخيا.. قيمة وصلت إلى.. ترليون دولار.. وهو رقم يكتب بالأرقام كالتالي: 1,000,000,000,000 دولار..
ملحوظة: نحن لا نحاول الإعلان عن الشركة أو عن منتجاتها، نحن فقط نحاول تقديم معلومات حولها لأزداد وإياكم إفادة واستفادة، وشكرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق